ميا خليفة نجمة أفلام إباحية لبنانية الأصل تثير جدلا في بلدها وعائلتها تتبرأ منها

بيروت ـ لندن ـ «القدس العربي» من ناديا الياس: صعق المجتمع اللبناني مؤخرا بخبر مواطنته المدعوة ميا خليفة، اللبنانية الاصل، التي تم التداول باسمها بعدما حلت في المركز الأول عبر موقع «بورن هاب». وقد نشرت خليفة عددا من الفيديوهات الإباحية التي ظهرت فيها متباهية بحرية جسدها وبالمهنة التي اختارتها وبتبوئها المرتبة الأولى لنجمات الموقع الإباحي.

06z495

وانتشر خبر خليفة في المجتمع اللبناني مثل النار في الهشيم لأن هذا النوع من العمل بالنسبة للبنانيين غير عادي، لا بل هو من المحرمات تماما.وما استرعى انتباههم وأغضبهم ايضا هو إعلانها على موقع «انستغرام» أنها ولدت في لبنان في عام 1993 وهي تعيش حاليا في فلوريدا الأمريكية وعرضت في الوقت عينه صورة لها تظهر وضعها وشما على ذراعها من كلمات النشيد الوطني اللبناني.

وتحول هذا الخبر الى مادة دسمة تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، التي انتقدت تصرفات وأسلوب ميا المشين، الذي لا يشرف لبنان، في حين دافع البعض الآخر عنها باعتبارها انتصارا للحرية الفردية التي لا تعترف بالحدود. أما فضول البعض فتوسع وامتد الى صفحتها على «تويتر»، التي تضم أكثر من 45 ألف متتبع، وأمطرتها بوابل من التعليقات المنتقدة، التي ردت عليها نجمة الإباحيات بكلمات باللهجة اللبنانية بالأحرف اللاتينية.

ومما لا شك فيه أن معظم التعليقات قد أزعجت للغاية «ملكة الإباحية»، التي انتقدت لبنان والشرق الاوسط عبر تغريدة لها على صفحتها الرسمية على موقع «تويتر، و»سألت فيها ما يلي: «أليس لدى الشرق الاوسط مواضيع أهم يقلق بشأنها غيري؟»، ماذا عن انتخاب رئيس؟». وأكملت خليفة «ماذا عن وضع حد لتمدد الدولة الاسلامية»؟.

ويبدو على ذراع ميا في العديد من صورها التي غالبا ما تظهر فيها بملابسها الداخلية، وشم بالعربية هو عبارة عن المقطع الأول من untitledالنشيد الوطني اللبناني «كلنا للوطن للعلى للعلم».

وكتب الكوميدي نمر ابو نصار على حسابه في «تويتر» «ميا نحن نحبك، أتمنى أن أصافحك يوما ما»، بينما كتبت ندى «لا يمكن إلا أن نحترم ميا خليفة جراء صراحتها ووضوحها». وكتب زي في تغريدة «اللبنانيون في البداية انقسموا الى قسمين: قسم فخور بميا خليفة، وقسم فخور بالبغدادي خليفة»، في اشارة الى زعيم تنظيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي الذي أعلن نفسه «خليفة» للمسلمين. كما كتب منير بدوره «مليون خليفة مثل ميا ولا خليفة مثل البغدادي».

وبدورها أعربت عائلة ميا خليفة عن أسفها لتباهي ابنتهم بتصرفاتها اللا أخلاقية، فأصدرت بيانا أعلنت فيه أنها براء منها ومن صورتها التي لا تشرف عائلتها الصغيرة، ولا موطنها الأم لبنان ـ على حد ما جاء في البيان ـ الذي اعلنت فيه أن ميا: «هي من مواليد شباط / فبراير 1993 وانتقلت مع العائلة عام 2000 إلى الولايات المتحدة، وغادرت المنزل عندما بلغت 18 سنة كما هو رائج في الغرب، وتزوجت من مواطن أمريكي وتعيش معه في ولاية فلوريدا. وانقطعت علاقتها مع العائلة منذ ذاك التاريخ».الجدير بالذكر ان موقع «بورن هوب» يعد من ضمن المواقع الأكثر زيارة في العالم، حيث يرتاده يوميا تسعة ملايين شخص من مختلف أنحاء العالم وعدد العرب لا بأس به. ونشر الموقع خريطة تفاعلية لمعدل الزمن الذي يقضيه الزوار كل بحسب دولته. وخلص الموقع الذي يعد من ضمن المواقع السبعين الأكثر شعبية في العالم إلى أن أقصر زيارة من حيث الوقت هي تلك التي تأتي من العراق وكذلك من الأراضي الفلسطينية ومصر.

المفاجأة جاءت فيما يتعلق بمن يستغرق زمنا أكثر في الموقع قبل مغادرته حيث تبين ان الزيارة الأطول هي التي تأتي من الصحراء جنوب المغرب وتبلغ 16.6 دقيقة، السودان 12.4 دقيقة، الصومال 12.12 دقيقة، قطر 10.20 دقيقة، لبنان 9.36 دقيقة، موريتانيا 9.23 دقيقة، الإمارات 8.28 دقيقة، سوريا 8.27 دقيقة، اليمن 8.27 دقيقة، السعودية 8.23 دقيقة، الجزائر 8.40 دقيقة، المغرب 8 دقائق، ليبيا 7.55 دقيقة، تونس 7.39 دقيقة، الأردن 6.40 دقيقة، مصر6.17 دقيقة، فلسطين 5.56 دقيقة، العراق 5.30 دقيقة.

أضف تعليق